مـا أفـضـع ذاكـ الشـعـور
حيـنـما تشـعر بـأن الجـميـع تـركـكـ
لـتعـيـش فـي دوامـة الوحـدة الأزليـة
إحسـاسٌ يـحطـمكـ
طـوال فـتـرة هـذا الاعتـقاد
الـذي لا يـمـت إلـى الـواقـع الـذي تعيـشـه
بصـله
إنـه لشـعورٌ مـحزن و مـحطـمـ للآمـال
و مبـدّد للأحـلامـ
أنـتَ تـقـومـ بتـحطـيمـ حيـاتكـ لمـجرد إعتـقاد وهمّـي
عـاصـفة هـوجـاء مـن الأحـزان تـعصـف بِـقلبـكـ
كـمـا لـو أنّ إعـصاراً قـد دمـّـر مـنطـقة مـا
و حـوَّلهـا إلـى بـقـايـا حـطامـ
قلـبـكـ المسـكين بـنفـس الحـالة
أصبـحت حـالتـه لا يُـرثَـى لـها
آلامـٌ تتـغـلغـل فِـي قـلـبــكَـ وتـبـنـي لـهـا عشـاً
يـعـفـي عـليـه القـدر و الـزمـن
ثـَنـايـا قلـبـكـ و خـلايـاهُ مـيتـه بـعدَ صِـراعٍ طـويـل دامـ فـترة طويـلة مـع الجـراح ..، أدّى فـي
النـهايـة
إلـى الدمـار الكـلّـي ..!
كـيـف تـعـزل الـخلايـا خـيوطـها مـن جـديـد فـي قلبـكـ ..؟
كيـف يبـنـي قلبـكـ ثنـايـاه مـن جـديـد بـعد الركـامـ ..؟
الـحل بسيـط
كـلمـ قلبـك
كـلمـ قلبـكـ و افهمـه جيـداً
و لا تـختـلق الأمـور من تـلقـاء نفسـكـ..، إعـرف جيـداً .. ما يطـلبه
كـي يعـود مبتهـجاً واضّـاحـاً متـلألأً بـالنـور مـرة أخـرى
لا تـدعـه كسـيراً وحيـداً..، لا تـحـسـس نـفسـكـ بأنكـ حطـامـ ..، أو بـقـايـا إنسـان
جـدد قلبـكـ و ضمّـد جـراحـه بـضمـادات السـعادة و الأمـل
لا تتـركـه يـعـاني ..، فـعنـدمـا يعـاني هـوَ .. أنـتَ تـعـاني أيضـاً
هـكـذا فـقـط يـولد لكـَ قلـبٌ جـديـد مفـعمـ بالأمـل
مغمـور بالسـعادة